سلوك المالك في تدبير الممالك في مجلد. " تأليف العلامة شهاب الدين أحمد بن محمد بن أبي الربيع المتوفى سنة..
الفه للخليفة المعتصم بالله العباسي ".
السلوك لمعرفة دول الملوك لتقى الدين أحمد بن علي المقريزي المتوفى سنة 845 خمس وأربعين وثمانمائة وهو تاريخ كبير مرتب على السنين من سنة 577 سبع وسبعين وخمسمائة إلى سنة 844 أربع وأربعين وثمانمائة في عدة مجلدات يشتمل على ذكر ما وقع من الحوادث إلى يوم وفاته أوله قل اللهم مالك الملك الآية. الخ ذكر فيه انه لما أكمل كتاب عقد جواهر الأسفاط وكتاب اتعاظ الحنفاء وهما يشتملان على ذكر من ملك مصر من الامراء والخلفاء وما كان في أيامهم من الحوادث منذ فتحت إلى أن زالت الفاطمية أراد ان يصل ذلك بذكر من ملك مصر من بعدهم من الأكراد والأتراك والچراكسة غير معتن فيه بالتراجم والوفيات فإنه أفرد فيه كتابا آخر. وذيله الأمير جمال الدين يوسف بن تغرى بردى القاهري المتوفى سنة 874 أربع وسبعين وثمانمائة في حياته من سنة 845 خمس وأربعين وثمانمائة وسماه حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور أوله الحمد لله مدبر الدهور ومدول الأيام والشهور الخ قال لما كان شيخنا المقريزي اتقن من حرر تاريخ الزمان وأجل تحفة اخترعها كتاب السلوك قد انتهى فيه إلى أواخر سنة 844 أربع وأربعين وثمانمائة وهى التي توفى فيها ولم يأت بعده من يعول عليه في هذا الفن الا الشيخ بدر الدين محمود العيني فنظرت فيما علقه في تلك الأيام فإذا به كثير العلطات والأوهام لكبر سنه واختلاط ذهنه بحيث انه لا يمكن الاستفادة منه الابعد تعب لاختلاف الضبط وعدم التحرير فأحببت ان اكتب تاريخا يعقب موت الشيخ وجعلته كالذيل على السلوك وسميته حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور لكن لم اسلك فيه طريق الشيخ في تطويل الحوادث في السنة وقصر التراجم في الوفيات بل أوسعت في التراجم لتكثير الفائدة فيه من الطرفين وما وجدته مختصرا من التراجم فراجع إلى المهل الصافي فانى هناك شفيت الغلة.
سليمان نامه تركي منظوم للمولى احمدى الكرمياني المتوفى سنة 815 خمس عشر وثمانمائة ولادايى فارسي أيضا أوله: بنام خدايى كمه از كلك كن براوراق خاطر نويسد سخن