الحسن المعروف بابن دريد اللغوي المتوفى سنة (321 إحدى وعشرين وثلثمائة) لم يكمله وأبى عبد الله محمد بن يوسف الكفرطابي المتوفى سنة 503 ثلاث وخمسمائة وعلاء الدين على ابن عثمان التركماني المارديني الحنفي المتوفى سنة 750 خمسين وسبعمائة (سماه بهجة الأريب لما في الكتاب العزيز من الغريب) ومحمد بن عزيز السجستاني [1] (بزايين معجمتين المتوفى سنة 330 ثلاثين وثلثمائة) وأبو محمد عبد الرحمن بن عبد المنعم الخزرجي المتوفى سنة 564 أربع وستين وخمسمائة [663] وقد أغفل [2] فيه كثيرا ونظم زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي المتوفى سنة 806 ست وثمانمائة وأبو عمر والزاهد والامام زين الدين محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي صاحب مختار الصحاح أوله الحمد لله بجميع محامده الخ ذكر فيه ان طلبة العلم وحملة القرآن سألوه ان يجمع لهم تفسير غريب القرآن فأجاب ورتب ترتيب الجوهري ضم فيه شيئا من الاعراب والمعاني وفرغ من تعليقه في سنة 668 ثمان وستين وستمائة (ولأبي الفرج ابن الجوزي سماه الأريب بما في القرآن من الغريب). قال السيوطي في الاتقان أفرده بالتصنيف خلائق لا يحصون ومن أشهرها كتاب العزيزي فقد أقام في تأليفه خمس عشرة سنة يحرره هو وشيخه أبو بكر الأنصاري ومن أحسنها المفردات للراغب ولأبي حيان في ذلك تأليف انتهى (ولابن السمين " هو أبو المعالي أحمد بن علي البغدادي " الحلبي أيضا مفردات القرآن وهو أحسن الكتب المؤلفة في هذا الشأن توفى سنة 596 ست وتسعين وخمسمائة).
غريب اللغة [3] للحافظ.. (أبى الحسين [الحسن] على ابن عمر) الدارقطني المتوفى سنة (385 خمس وثمانين وثلثمائة) وعليه أطراف لابن القيسراني محمد بن طاهر المقدسي المتوفى سنة (507 سبع وخمسمائة).
غريب المسائل مذكور في القهستاني.