كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ١١٦٢
بنصه وكلام الحافظ زين الدين العراقي وغيره كما مر في الشين.
وشرحه عز الدين محمد بن أحمد ابن جماعة المتوفى سنة 819 تسع عشرة وثمانمائة واختصره الإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة (776 ست وسبعين وسبعمائة) وسماه بالارشاد ثم اختصره وسماه بالتقريب. ومختصره أيضا لقاضي القضاة بدر الدين ابن جماعة. واختصره أيضا عماد الدين أبو الفداء إسماعيل ابن عمر القرشي المعروف بابن كثير المتوفى سنة (774) وأضاف إلى ذلك الفوائد الملتقطة من المدخل إلى كتاب السنن كلاهما للبيهقي.
واختصره علاء الدين علي بن عثمان المارديني المتوفى سنة 750 خمسين وسبعمائة. ونظمه شهاب الدين محمد بن أحمد بن خليل القاضي الخويي المتوفى سنة 693 ثلاث وتسعين وستمائة أتمه في أول سنة 691 في بحر الرجز أوله الحمد لله الذي هدانا الخ وعلى الأصل نكت للشيخ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي المتوفى سنة 749 تسع وأربعين وسبعمائة ونكت الامام الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 اثنتين وخمسين وثمانمائة أوله الحمدلله الذي لا تنفد مع كثرة الانفاق خزائنه الخ قال وكنت قد بحثت على شيخي العراقي الفوائد التي جمعها على مصنف الشيخ ابن الصلاح وكنت في أثناء ذلك وبعده إذا وقعت إلى النكتة الغريبة والنادرة العجيبة والاعتراض القوى والضعيف ربما علقته على هامش الأصل وربما أغفلته فرأيت الجمع وضم ما يليق به فجمعت ورقمت على أول كل مسألة اما ص واما ع الأول لابن الصلاح والثاني للعراقي. ثم كتب كراسة سماها بالافصاح بتكميل النكت على ابن الصلاح. قال البقاعي في حاشية شرح الألفية قيل إن ابن الصلاح املى كتابه املاء فكتبه في حال الاملاء جمع جم فلم يقع مرتبا على ما في نفسه وصار إذا ظهر له ان غير ما وقع له أحسن ترتيبا يراعى ما كتب من النسخ ويحفظ قلوب أصحابها فلا يغيرها وربما غاب بعضها فلو غير ترتيب غيره تخالفت النسخ فتركها على أول حالها انتهى. واختصره الامام (شهاب الدين أحمد بن سعيد) الاندرشي [الاندراشى] (الأندلسي) ذكره البقاعي. قال القاضي أبو البركات عبد العزيز البغدادي في الفنون الجلية وأنواع علوم الحديث كثيرة وقد أطنب فيها الأئمة حتى أن الضعيف وهو نوع منها بلغ به أبو حاتم بن حبان في تقسيمه خمسين قسما الا واحدا فما ظنك بغيره. وشرحه الشيخ الإمام أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي (المتوفى سنة 806 ست وثمانمائة) أوله الحمد لله الذي الهم لايضاح ما أبهم الخ سماه التقييد والايضاح لما اطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح قال فان
(١١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1157 1158 1159 1160 1161 1162 1163 1164 1165 1166 1167 ... » »»