علم العالي والنازل من أسانيد القرآن.
العباب الزاخر في اللغة في عشرين مجلد للامام حسن ابن محمد الصغاني مات سنة 650 خمسين وستمائة قبل ان يكمله بلغ فيه إلى الميم ووقف في مادة بكم ولهذا قيل.
ان الصغاني الذي * * حاز العلوم والحكم كان قصارى امره * * ان ينتهى (انتهى) إلى بكم وترتيبه كصحاح الجوهري. وقد جمع تاج الدين ابن مكتوم (أبو محمد أحمد بن عبد القادر القيسي الحنفي المتوفى سنة 749 تسع وأربعين وسبعمائة) بينه وبين المحكم كما مر.
العباب في فقه الشافعي نظم للقاضي شهاب الدين أبى العباس احمد (بن ناصر ابن) الباعوني (المتوفى سنة 810 عشر وثمانمائة) العبادات لنيل السعادات عباد إفريقية لمحمد بن أحمد بن تميم الإفريقي " المتوفى سنة 333 ".
عبر الاعصار وخبر الأمصار للحسيني قال ابن حجى كتب الحسيني إلى شهر وفاته وهو شعبان سنة 765 خمس وستين وسبعمائة والمشهور منه إلى آخر سنة 762 اثنتين وستين وسبعمائة وكانه [1] سقط [2] منه الكراس الأخير. وذيل الحافظ العراقي من أول سنة 41 إحدى وأربعين إلى آخر سنة 63 ثلاث وستين وقد تساهل فيه وليس هو على قدر علمه والأكثر منه مأخوذ من ذيل الحسيني قال وقد وقفت على وفيات اخر للشيخ زين الدين بخطه بعد تلك الوفيات ولخصت منه كراريس انتهى. ولما لم يكن ما يجمع الامرين أعني الحوادث والوفيات على الوجه الأتم شرع مفتى الشام الشهاب احمد ابن حجى السعدي في كتابة ذيل من أول سنة 741 إحدى وأربعين وسبعمائة على وجه الاستيعاب للحوادث والوفيات فكتب منه سبع سنين ثم شرع من أول سنة 769 تسع وستين وسبعمائة فانتهى إلى أثناء ذي القعدة سنة 815 خمس عشرة وثمانمائة وذلك قبل ضعفه ضعفة غلط