وآخر في الميزان شعر وقاضي قضاة يفصل الحق ساكتا * وبالحق يقضى لا يبوح فينطق قضى بلسان لا يميل وان يمل * على أحد الخصمين فهو مصدق ومن الكتب المصنفة فيه أيضا كتاب الألغاز للشريف عز الدين حمزة بن أحمد الدمشقي الشافعي المتوفى سنة أربع وسبعين وثمانمائة وصنف فيه جمال الدين عبد الرحيم بن حسن الأسنوي الشافعي المتوفى سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة وتاج الدين عبد الوهاب ابن السبكي المتوفى سنة إحدى وسبعين وسبعمائة ومن الكتب المصنفة فيه الذخائر الأشرفية في الألغاز الحنفية للقاضي عبد البر ابن الشحنة الحلبي وهو الذي انتخبه ابن نجيم في الفن الرابع من الأشباه وذكر ان حيرة الفقهاء والعدة اشتملا على كثير من ذلك لكن الجميع الغاز فقهية.
الغاز شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري - المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة وهى همزية في القراءة أولها:
سألتكم يا مقرى الأرض كلها الخ. ثم شرحها وسماه العقد الثمين الفات القطع والوصل - لأبي سعيد حسن بن عبد الله السيرا في النحوي المتوفى سنة ثمان وستين وثلثمائة.
الفانيد في حلاوة الأسانيد - رسالة في الحديث للشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
الف أبا في المحاضرات - للشيخ أبى الحجاج يوسف ابن محمد البلوى الأندلسي المعروف بابن الشيخ وهو مجلد ضخم أوله ان أفصح كلام سمع واعجز حمدا لله تعالى بنفسه الخ ذكر فيه انه جمع فوائد بدائع العلوم لابنه عبد الرحيم ليقرأه بعد موته إذ لم يلحق بعد لصغره إلى درجة النبلاء وسمى ما جمعه لهذا الطفل المربا بكتاب الف أبا ومن نظمه في أوله:
هذا كتاب الف أبا * صنفته يا البا من أجل نجلى المرجى * إذا شدا ان يلبى ادعو لعلم ومن حقق متى [من] دعا ان يلبى وأنت عبد الرحيم ابني - الطفل [1] الصغير المربى إذا عقلت فقل قد * رضيت بالله ربا