كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ١ - الصفحة ١٦١
والعلامة قطب الدين الشيرازي انتهى ملخصا وسيأتى تمام التفصيل في الحكمة عند تحقيق الأقسام إن شاء الله العزيز العلام.
ثم اعلم أن البحث والنظر في هذا العلم لا يخلوا اما أن يكون على طريق النظر أو على طريق الذوق فالأول اما على قانون فلاسفة المشائين فالمتكفل له كتب الحكمة أو على قانون المتكلمين فالمتكفل حينئذ كتب الكلام لا فاضل المتأخرين والثاني اما على قانون فلاسفة الاشراقيين فالمتكفل له حكمة الاشراق ونحوه أو على قانون الصوفية واصطلاحهم فكتب التصوف وقد علم مواضع هذا الفن ومطالبه فلا تغفل فان هذا التنبيه والتعليم مما فات عن أصحاب الموضوعات وفوق كل ذي علم عليم.
الهى نامه - فارسي منظوم للشيخ محمد بن آدم المعروف بالحكيم سنايى المتوفى سنة " 525 " وللشيخ فريد الدين محمد ابن إبراهيم العطار الهمداني المتوفى سنة سبع وعشرين وستمائة.
إلياسية في الطب - لمحمد بن محمود الشرواني وهو مختصر الفه للسلطان الياس بن محمد بن اورخان ثم ترجمه بإشارة منه ورتب على مقدمة وعشرة أبواب وذلك بعبارات سقيمة وألفاظ ركيكة.
الإماء الشواعر - لأبي الفرج علي بن حسين الأصفهاني المتوفى سنة (350) [356].
علم امارات النبوة من الارهاصات والمعجزات القولية والفعلية وكيفية دلالة هذه على النبوة والفرق بينها وبين السحر وموضوعه وغايته ظاهر وفيه كتب كثيرة لكنه لا أنفع من كتاب اعلام النبوة للماوردي. هذا حاصل ما في مفتاح السعادة وقد جعله من فروع العلم الإلهي لكن كونه علما مستقلا محل بحث ونظر ولا عبرة.
فيه بالافراد بالتدوين وهو في الحقيقة قسم من أقسام علم الكلام.
الأمالي - هو جمع الاملاء وهو ان يقعد عالم وحوله تلامذته بالمحابر والقراطيس فيتكلم العالم بما فتح الله سبحانه وتعالى عليه من العلم ويكتبه التلامذة فيصير كتابا ويسمونه الاملاء والأمالي وكذلك كان السلف من الفقهاء والمحدثين وأهل العربية وغيرها في علومهم فاندرست لذهاب العلم والعلماء والى الله المصير وعلماء الشافعية يسمون مثله التعليق.
الأمالي الخمسمائة - للامام أبى سعد عبد الكريم ابن
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»