القراءات ودخل الروم (1) فاتصل بملكها أبى يزيد بن عثمان فأكرمه وانتفع به أهل الروم فلما دخل تيمورلنك إلى الروم وقتل ملكها اتصل ابن الجزري بتيمور ودخل معه بلاد العجم وولي قضاء شيراز وانتفع به أهلها في القراءات والحديث، وكان إماما في القراءات لا نظير له في عصره في الدنيا حافظا للحديث وغيره أتقن منه ولم يكن له في الفقه معرفة ألف (النشر في القراءات العشر) لم يصنف مثله وله أشياء اخر (2) وتخاريج في الحديث وعمل جيد، وصفه ابن حجر بالحفظ في مواضع عديدة من الدرر الكامنة، مات سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة.
* (الفاسي) * ف الحافظ تقي الدين محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن