المكي الشافعي نزيل القاهرة الامام الفقيه المحدث الحافظ الزاهد القدوة أبو محمد ولد سنة أربع وتسعين وستماية وسمع من الرضي وبيبرس العديمي وخلق وقرأ الفقه والقراءات وعني بالحديث ورحل، قال الذهبي في معجمه: قرأ الكثير وكان جيد المعرفة أخذ عنه العراقي والهيثمي ومات بالقاهرة ليلة ثالث جمادي الأولى سنة سبع وسبعين وسبعماية.
* (العلائي) * س الشيخ الامام العلامة الحافظ الفقيه ذو الفنون صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي الشافعي عالم بيت المقدس ولد في ربيع الأول سنة أربع وتسعين وستمائة وسمع التقي سليمان وطبقته ولازم البرهان الفزاري والكمال الزملكاني وتخرج به وبرع في الفنون وكان إماما محدثا حافظا متقنا جليلا فقيها أصوليا نحويا، قال الذهبي في المختص: حافظ يستحضر الرجال والعلل وتقدم في هذا الشأن مع صحة الذهن وسرعة الفهم، وقال الحسيني كان إماما في الفقه والأصول والنحو مفننا في علوم الحديث وفنونه علامة فيه عارفا بالرجال علامة في المتون والأسانيد ولم يخلف بعده مثله، وقال الأسنوي كان حافظ زمانه إماما في الفقه وغيره ذكيا نظارا، سئل السبكي من تخلف بعدك فقال العلائي، الف في الحديث وغيره مصنفات منها (الوشي المعلم فيمن روى عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم) و (الأربعين في اعمال المتقين) و (القواعد المشهورة) و (علوم آيات الفرائض) وأشياء