حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث فقال حدثني علوان عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكير * قال ابن بكير ثم قدم علينا علوان بن داود فحدثنا به قرأت على عبد الصمد بن عبد الكريم انا إبراهيم بن بركات سنة ست وعشرين وست مائة انا عبد الرزاق البحار انا هبة الله ابن الأكفاني حدثنا عبد العزيز الكتاني انا عبد الرحمن بن عثمان انا إسحاق بن إبراهيم الأذرعي حدثنا أبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن بن كامل حدثنا أبي حدثنا علوان بن داود البجلي عن الليثي عن أبي الزناد قال لما اشتد المشركون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمكة قال للعباس يا عم انى لا أرى عندك ولا عند أهل بيتك نصرة ولا منفعة {والله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم قريش في ذات الله فامضوا لي إلى عكاظ فأروني منازل احياء العرب حتى ادعوهم إلى الله قال فبدأ بثقيف وذكر الحديث في نحو من كراس في عرضه نفسه على القبائل قيل * مات سنة ثمانين ومائة انتهى * وأورد العقيلي أيضا من طريق الليث حدثني علوان بن صالح عن صالح بن كيسان ان معاوية قدم المدينة أول حجة حجها بعد اجتماع الناس عليها فذكر قصة له مع عائشة بنت عثمان فقال لا يعرف علوان الا بهذا مع اضطرابه في حديث أبي بكر * قال وأخبرنا يحيى بن عثمان انه سمع سعيد بن عفير يقول كان علوان بن داود زاقولي من الزواقيل * قلت * (503) (علوان) أبو رهم * حدث عنه ليث بن أبي سليم * تركه أبو الحسن الدارقطني انتهى * وهذا الرجل اختلف فيه على ليث فقيل علوان وقيل عبد الكريم (فالأول) رواية عبد الله بن إدريس عن ليث (والقول الثاني) رواية عبد الرحيم بن محمد المحاربي * وجزم ابن القطان بان ليث بن أبي سليم غلط فيه وانما هو عبيد مولى أبي
(١٩٠)