لسان الميزان - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٤١٦
الرافعي في (كتاب التدوين في علماء قزوين) فقال هو أشهر من أن يحتاج إلى وصفه جاها ورتبة وفضلا ودراية وكتبه ورسائله ومناظراته دالة على قدره ولولا أن بدعة الاعتزال وشنعة التشيع شنعت أوجه فضله وغلوه فيهما حطه من علوه لقل من يكافيه من الكبارا والفضلاء وكان يناظر ويدرس ويصنف ويملي الحديث، وقال ابن أبي طي كان امام الرأي وأخطأ من زعم أنه كان معتزليا، وقد قال عبد الجبار القاضي لما تقدم للصلاة عليه ما أدري كيف أصلي على هذا الرافضي وان كانت هذه الكلمة وضعت من قدر عبد الجبار لكونه كان غرس نعمة الصاحب قال وشهد الشيخ المفيد بان الكتاب الذي نسب إلى الصاحب في الاعتزال وضع على لسانه ونسب إليه وليس هو له.
(1301 - ز - إسماعيل) بن أبي عباد، هو ابن أمية، تقدم.
(1302 - إسماعيل) بن عبد الله أبو شيخ، عن علي بن سيار، قال الدارقطني متروك الحديث، قلت، وشيخه لا يعرف وقيل ابن يسار انتهى. وروى له الأزدي حديثا وقال متروك الحديث وهو عن علي المذكور عن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما رفعه الخيل في نواصي شقرها الخير، قلت، وهذا المتن قد توبع عليه، أخرجه أبو داود والترمذي من وجه آخر عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(1303 - ز - إسماعيل) بن عبد الله الرماح الكوفي عن ظ الأعمش، روى عن أبي عبد الله الصادق، روى عنه محمد بن أبي عمير وأبان بن عثمان، ذكره الطوسي في رجال الشيعة.
(1304 - إسماعيل) بن عبد الله المزني، عن طاوس، صاحب مناكير، قال الأزدي متروك، قال النباتي، روى عنه إسحاق بن نافع السلمي ولا اقف على حاله.
(٤١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 ... » »»