(1305 - ذ - إسماعيل) بن عبد الله، عن الفضل بن منصور عن مالك بخبر منكر، وعنه إسماعيل بن بشر بن منصور، قال الدارقطني من دون مالك مجهول، سيأتي بيانه في الفضل بن منصور.
(1306 - إسماعيل) بن عبد الله الكندي، عن الأعمش، وعنه بقية بخبر عجيب منكر انتهى وهذا ذكره الأزدي فأورد من طريق بقية عنه عن أبان عن انس رضي الله عنه رفعه لا يقبل فعل الا بعمل ولا عمل الا بنية ولا يقبل مع ذلك الا بإصابة السنة، قال النباتي بعد ذكره أحاديث بقية ليست نقية، قلت، وأبان في التضعيف أشد منهما بكثير ويحتمل عندي ان يكون هو البصري نسيب ابن سيرين.
(1307 - ز - إسماعيل) بن عبد الله الرعيني، شيخ من الأندلس، حكى عنه منذر بن سعيد القاضي انه كان ينكر بعث الأجساد ويقول إن النفس ساعة فراقها الجسد تصير إلى مقرها في الجنة أو النار، وحكى حزم عن الثقتين، من أصحابه انهما سمعاه يقول إن الله يأخذ من الأجساد اجزاء الحياة منها، قال ابن حزم فكان إسماعيل مختفيا في بهكة مدة وأقمت انا بها فلم اجتمع به وكان له حظ عظيم في نسك وعبادة وكان من اتباع ابن مسرة العدوي ولما بلغ ذلك بعض رفقته تبرأ منه مثل إبراهيم بن سهل الأرموي وحكيم بن المنذر وكانا قبل ذلك يتوليانه والله أعلم، قال فكان يقول إن العالم لا يفنى ابدا ولكنه يكون هكذا ابدا بلا نهاية، وحكى سبطه يحيى بن أحمد الطيب ان جده كان يقول إن العرش هو الذي يدبر العالم وكان يقول إن الله اجل من أن يوصف بان يفعل شيئا أصلا، قال ابن حزم وسألت هارون بن إسماعيل عن هذا فأنكره وكذب ابن أخته فيما حكاه وقال أيضا كان إسماعيل بلغ من الزهد والعبادة شيئا عظيما لا يدرك فيه وكان الكثير من أصحابه ينسبون إليه القول باكتساب النبوة وكان منهم من نسب