(600 - احمد) بن طاهر بن حرملة بن يحيى التجيبي المصري، عن جده قال الدارقطني كذاب وقال ابن عدي حدث عن جده عن الشافعي بحكايات بواطيل يطول ذكرها وزعم أنه رأى بالرملة قردا وهو يصوغ، وأتى بحديث منكر متنه أبى الله ان يرزق المؤمن الا من حيث لا يعلم انتهى. وقد تقدم هذا المتن طرفا من حديث في ترجمة أحمد بن داود بن عبد الغفار بسنده فينظر في سند هذا وقال في المغني قال ابن يونس توفي في المحرم سنة اثنتين وتسعين ومائتين، وقال ابن حبان في الضعفاء سمعت أحمد بن الحسن المدائني بمصر يقول كان أكذب البرية وذكر حكاية القرد وحكايات اخر تشبهها ظاهره البطلان، قال ابن حبان واما أحاديثه عن حرملة عن الشافعي فهي صحيحة مخرجة من المبسوط وقال ابن عدي ضعيف جدا يكذب في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا روى ويكذب في حديث الناس إذا حدث عنهم، وذكر في ترجمته أشياء ثم قال في آخرها وهو كذوب وتقدم له ذكر في ترجمة أحمد بن داود الحراني.
(601 - احمد) بن طاهر بن عبد الرحمن، عن بشر بن مطر، وعنه عبد الله بن إبراهيم الأنبدوني وسئل عنه فوهاه وقال لو قيل له حدثكم أبو بكر الصديق لقال نعم.
(602 - احمد) بن الطيب السرخسي معلم المعتضد، روى عنه أبو بكر محمد بن الأزهر وغيره، قال ابن النجار كان يرى رأي الفلاسفة، قتل سكران، قلت، وهو تلميذ يعقوب بن إسحاق الكندي فيلسوف العرب، روى عنه أيضا الحسن بن محمد الأموي عم أبي الفرج صاحب (الأغاني) وكان قتله في صفر سنة ست وثمانين ومائتين، وقال المسعودي في (مروج الذهب) كان قتله سنة (83) غضب عليه المعتمد فسلمه لبدر مولاه فعاقبه واستخلص أمواله فيقال انها كانت خمسين ومائة ألف دينار وكان قد ولي الحسبة ببغداد وكان موضعه من