الكتاني، وقال توفي في المحرم سنة خمس وسبعين وأربع مائة كتب الكثير وحدث باليسير وكان فيه تساهل، قال أبو الحداد انه ثقة.
(133 - إبراهيم) بن خلف بن منصور الغساني السنهوري، عن الخشواعي وابن سكينة دجال في المغرب اتهمه أبو الحسن بن القطان بالمجازفة والكذب انتهى.
أصله من سنهور قرية من بلاد مصر بالمحلة وكان يلقب بالناسك وله سفرات كثيرة دخل إلى نيسابور وغيرها ثم دخل إلى الأندلس وقدم إلى أشبيلية قال ابن العديم ناظر ابن دحية مرة فشكاه إلى الكامل فامر به فضرب وعزر على جمل ونفي، وقال أبو القاسم بن عساكر الصغير كان يشتغل في كل علم والغالب عليه فساد الذهن وكان متسمحا فيما ينقله ويرويه وكان قدومه دمشق سنة ثلاث وست مائة فانتسب مازنيا ثم انتسب غسانيا ووردت معه اجازة من وقف عليها عرف ما ذكرته من التخليط ويقال ان الحامل له على تطواف البلاد طلب حشيشة الكيمياء ووصفه مكرم بن علي الأنصاري بالحفظ قال ابن سندي كانت له وكالات بالإجازة من شيوخ وكلوه على الاذن لمن يريد الرواية عنهم فكتب لي بالإجازة عنه وعن موكليه في سنة ثلاث وست مائة، وذكر قصة محنته مع الكامل وانه لما طيف به اجتازوا به على بيت ابن دحية فخرج وألقى ثوبه عليه وكلم فيه الكامل فامر باخراجه من البلاد ثم مات غريبا في بلاد العجم، قال وأنابوا إلى الله من عهدته، قال وكانت وفاته في حدود العشرين وست مائة وكان ينتحل مذهب ابن حزم كابن دحية في انتحاله مذهب الظاهر في الجملة، وذكر ابن الأبار عن ابن حوط الله انه لم يرحل الا بعد موت المشائخ لان طلبه كان بعد الكبر وتبرأ ابن الأبار من عهدته في باب الرواية والله أعلم. وقال غيره كان ظاهري المذهب على طريقة أبي محمد بن حزم - وقال ابن فرتون حدث