على الشجرة فلا يبرح حتى يأتي على ما فيها، قال صالح بن أحمد شبهوا إبراهيم بالطير المذكور للزومه المشائخ واعتكافه عليهم وكثرة كتابته عنهم وقد تقدم انه يلقب دابة عفان وذلك لشدة لزومه وكان يصوم ويفطر يوما، ومات في آخر يوم شعبان سنة إحدى وثمانين ومائتين رحمه الله تعالى.
(109 - إبراهيم) بن الحسين بن إبراهيم الرفاء البصري أبو البقاء، أحد شيوخ الامامية المصنفين الدعاة، وروى عن أبي طالب محمد بن الحسين بن عتبة كان على رأس الخمس مائة.
(110 - إبراهيم) بن حفص بن جندب، عن أبيه، وعنه حماد بن زيد، مجهول انتهى.
وذكره ابن حبان في الثقات.
(111 - إبراهيم) بن أبي حفص الكاتب أبو إسحاق، ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وقال كان أحد المصنفين، روى عن أبي محمد العسكري وكان مقبول القول ما رأيت أعقل منه ولا أحسن من حديثه.
(112 إبراهيم) بن أبي حفصة العجلي مولاهم، ذكره الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن أبي جعفر الباقر وقال كان من العباد الثقات.
113 - إبراهيم) بن الحكم بن ظهير الكوفي شيعي، جلد له عن شريك وقال أبو حاتم كذاب روى في مثالب معاوية فمزقنا ما كتبنا عنه، وقال الدارقطني ضعيف انتهى. وكذا قال الأزدي واخرج له عن أبيه عن السدى عن أبي مالك عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول السابقون السابقون قال سابق هذه الأمة علي بن أبي طالب وذكره الطوسي في رجال الشيعة المصنفين وقال له (كتاب الملاحم) وقال روى عن أبيه وعبيدة بن حميد وعلي بن عابس.
(114 - إبراهيم) بن حكيم، هو إبراهيم بن فهد بن حكيم وسيأتي، نسبه بعضهم