القاضي أيده الله كذا وكذا فقال له ما جئت إلى القاضي انما جئت إليك فقال له يا هذا من مذهب القاضي ما قلت لك فأعاد القول فقال أبو عثمان تفتيه أعزك الله فقال إذا اذن الله افتيته فقال قد أذنت فأفتاه قال فكان ذلك يعد في فضل أبي جعفر وأدبه، قال ومات أبو جعفر في ولاية أبي عثمان هذا في ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة رحمه الله تعالى.
(837 - ز - احمد) بن محمد بن أحمد بن بالويه أبو أحمد البالوي النيسابوري، روى عن ابن خزيمة والسراج وأبى قريش وغيرهم، وعنه الحاكم وعمر بن معرور وأبو سعد الكنجرودي، قال الحاكم تغير بآخره وهو صدوق، توفى في شعبان سنة تسع وسبعين وثلاث مائة رحمه الله تعالى.
(838 - احمد) بن محمد بن عمر بن يونس بن القاسم الحنفي أبو سهل اليمامي، عن جده وعبد الرزاق، كذبه أبو حاتم وابن صاعد، وقال الدارقطني ضعيف وقال مرة متروك، وقال ابن عدي حدث عن الثقات بمناكير ونسخ عجائب وكان قاسم المطرز يقول كتبت عنه خمس مائة حديث ليس عند الناس منها حرف وقال عبيد الكشوري (1) هو كالواقدي فيكم وذكره ابن حبان وقال روى عن أبيه عن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله من الغار يريد المدينة اخذ أبو بكر بغرزه فقال الا بشرك يا أبا بكر ان الله تعالى يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة ويتجلي لك خاصة، قال وروى عن عمر بن يونس عن أبيه سمع حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه ان رسول الله صلى الله عليه وآله دخل غيضة فاجتنى سواكين أحدهما مستقيم والآخر معوج ومعه انسان فأعطاه المستقيم وحبس المعوج فقال يا رسول الله أنت أحق بالمستقيم مني فقال إنه ليس من صاحب يصاحب