(636 - احمد) بن عبد الله الأيلي، عن حميد الطويل، لا يعرف والخبر باطل كأنه عمله (637 - احمد) بن عبد الله الثابتي (1)، عن أبي القاسم بن حبابة (2) لينه الخطيب وهو من أعيان الشافعية يكنى أبا نصر انتهى. قال الخطيب هو أحمد بن عبد الله بن أحمد ابن ثابت أبو نصر البخاري الفقيه قدم بغداد وهو حدث فسمع من ابن حبابة والمخلص (3) وابن أخي سمى ونحوهم ودرس الفقه على الشيخ أبي حامد الأسفرائني ولم يزل ببغداد يدرس الفقه ويفتى وحدث شيئا يسيرا عن زاهر بن أحمد السرخسي وغيره وكان لينا في الرواية كتبت عنه، ومات في رجب سنة سبع وأربعين وأربع مائة.
(638 - احمد) بن عبد الله الحافظ أبو نعيم الأصبهاني، أحد الاعلام صدوق تكلم فيه بلا حجة لكن هذه عقوبة من الله لكلامه في ابن مندة بهوى، قال الخطيب رأيت لأبي نعيم أشياء يتساهل فيها، منها انه يطلق في الإجازة أخبرنا ولا يبين قلت، هذا مذهب رآه أبو نعيم وغيره وهو ضرب من التدليس وكلام ابن مندة في أبى نعيم فظيع ما أحب حكايته ولا اقبل قول كل منهما في الآخر بل هما عند مقبولان لا اعلم لهما ذنبا أكبر، من روايتهما الموضوعات ساكتين عنها قرأت بخط يوسف بن أحمد الشيرازي الحافظ رأيت بخط ابن طاهر المقدسي يقول أسخن الله عين أبي نعيم يتكلم في أبى عبد الله بن مندة وقد أجمع الناس على إمامته ويسكت عن لا حق وقد أجمع الناس على كذبه، قلت، كلام الاقران بعضهم في بعض لا يعبأ به ولا سيما إذا لاح لك انه لعداوة أو لمذهب أو لحسد لا ينجو منه الا من عصم الله وما علمت أن عصر من الاعصار سلم أهله من ذلك