أحد ممن أجاب في المحنة كأبي نصر التمار وقال الميموني صح عندي ان احمد لم يحضره لما مات وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد ذكر أنه ولد بعد قتل أبي مسلم بستة أشهر ونزل بغداد واتجر بها في التمر وكان ثقة فاضلا خيرا ورعا. توفى في أول يوم من المحرم سنة ثمان وعشرين ومائتين وهو ابن إحدى وتسعين سنة (1) وقد ذهب بصره وكذا أرخ البغوي وفاته. قلت: ذكر صاحب الزهرة أن مسلما روى عنه أربعة أحاديث وأن البخاري روى عن رجل عنه ولم نقف على ذلك في الصحيح.
760 - كد س ق (أبي داود في مسند مالك والنسائي وابن ماجة) عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون التيمي مولاهم أبو مروان المدني الفقيه.
روى عن أبيه وخاله يوسف بن يعقوب ومالك ومسلم بن خالد الزنجي وعبد الرحمن ابن أبي الزناد وإبراهيم بن سعد وغيرهم. وعنه أبو الربيع سليمان بن داود المهري وعمار ابن طالوت وعمرو بن علي الصيرفي ومحمد بن همام الحلبي وأبو عبيد محمد بن عبيد التبان وأحمد ابن نصر النيسابوري وعبد الملك بن حبيب الفقيه المالكي وعلي بن حرب الطائي والزبير ابن بكار وسعد وعبد الرحمن ابنا عبد الله بن عبد الحكم ومحمد بن يحيى الذهلي وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي وغيرهم.
قال مصعب الزبيري كان مفتي أهل المدينة في زمانه وقال الآجري عن أبي داود كان لا يعقل الحديث. قال ابن البرقي دعاني رجل إلى أن أمضى إليه فجئناه فإذا هو لا يدري الحديث أيش هو وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عبد البر كان فقيها فصيحا دارت