ابن سليمان ومحمد بن جحادة وعمرو بن الحارث وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وابن عيينة وغيرهم.
قال الميموني عن أحمد لقي ابن عمر بالشام وقال ابن سعد كان من فقهاء أهل الكوفة وقال سعيد بن عبد العزيز كان يكنى أبا القاسم كناه مكحول وقال الأوزاعي لم يقدم علينا من العراق أحد أفضل من عبدة بن أبي لبابة والحسن بن الحر وكانا شريكين وقال يعقوب بن سفيان ثقة من ثقات أهل الكوفة وقال أبو حاتم والنسائي وابن خراش ثقة وقال علي بن المديني عن ابن عيينة جالست عبدة بن أبي لبابة سنة ثلاث وعشرين ومائة.
قلت. وقال العجلي كوفي ثقة وقال يعقوب بن سفيان من ثقات أهل الكوفة وذكره ابن حبان في الثقات وقال جالسه ابن عيينة ثلاثا وعشرين سنة كذا قال والصواب ما في الأصل (1).
تم طبع الجزء السادس من هذا الكتاب على مطابع دار الفكر بعون الله الملك العلي الوهاب ختام شهر رمضان المبارك سنة 1403 هجرية على صاحبها ألف ألف صلاة وسلام وتحية وعلى آله وأصحابه الذين كانوا أصحاب نفوس زكية ويتلوه الجزء السابع أوله عبيد الله بن الأخنس وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين