وقال عقبة أرادوا الأوزاعي على القضاء فامتنع فقيل لم لم يكرهوه فقال هيهات هو كان أعظم في أنفسهم قدرا من ذلك وقال أبو عبد الملك القرطبي في تاريخه كانت الفتيا تدور بالأندلس على رأي الأوزاعي إلى زمن الحكم بن هشام المتوفى سنة (256) وقال الخليلي في الارشاد أجاب عن ثمانين الف مسألة في الفقه من حفظه وقال الوليد بن مسلم فيما رواه أبو عوانة في صحيحه احترقت كتبه زمن الرجفة فأتى رجل بنسخها وقال له هو اصلاحك بيدك فما عرض لشئ منها حتى مات وفي سنة وفاته اختلاف غير ما تقدم قيل سنة (55) وقيل سنة (51) وقيل سنة (56) والله أعلم.
488 - د سي (أبي داود والنسائي في اليوم والليلة).
عبد الرحمن بن أبي عمرو حجازي.
روى عن بسر بن سعيد وسعيد المقبري. وعنه عبد العزيز الدراوردي وعمرو ابن الحارث. روى له أبو داود حديثا في كفارة المجلس والنسائي آخر في التصاوير (1).
489 - ع (الستة).
عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري النجاري واسم أبي عمرة عمرو ابن محصن وقيل ثعلبة بن عمرو بن محصن وقيل أسيد بن مالك وقيل يسير بن عمرو ابن محصن بن عتيك بن عمرو بن مبذول بن مالك بن النجار.
قاله ابن سعد. روى عن أبيه وعثمان بن عفان وعبادة بن الصامت وزيد بن خالد وأبي سعيد الخدري وأبي هريرة وجدته كبشة بنت ثابت أخت حسان وكان يقال لها البرصاء. وعنه ابنه عبد الله وخارجة بن زيد بن ثابت وخالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد وشريك بن أبي نمر وعبد الله بن عمرو بن عثمان ومحمد بن يحيى بن حبان وأبو بكر بن محمد ابن عمرو بن حزم وهلال بن أبي ميمونة ويزيد بن يزيد بن جابر ومجاهد بن جبر وعبد الرحمن