ثم أتتبع ما في (كتاب الآثار) لمحمد بن الحسن فإني أفردته بالتصنيف لسؤال سائل من حذاق أهل العلم الحنفية سألني في افراده فأجبته وتتبعته واستوعبت الأسماء التي فيه فمن كان في (التهذيب) اقتصرت على اسمه فقط وقلت هو في التهذيب ومن زاد عليه ذكرت ما وقفت عليه من حاله ملخصا وبانضمام هذه المذكورات يصير تعجيل المنفعة إذا انضم إلى رجال التهذيب حاويا إن شاء الله تعالى لغالب رواة الحديث في القرون الفاضلة إلى رأس الثلاثمائة وقد كنت أفردت الأوهام التي وقعت للحسيني وتبعه عليها ابن شيخنا في جزء مفرد كتب عنى بعضه العلامة شيخ الأقراء شمس الدين الجزري لما قدم القاهرة سنة سبع وعشرين وثمانمائة وأعجله السفر عن تكملته وبلغني انه ضمه إلى شئ مما يتعلق بالمسند الأحمدي فلما وقفت على اكمال الحسيني عزوت الوهم إليه فان تفرد به ابن شيخنا أو شيخنا الهيثمي بينته فأقول عقب كل ترجمة عثرت فيها على شئ من ذلك (قلت) فما بعد قلت فهو كلامي وكذا اصنع فيما أزيده من الفوائد من جرح أو تعديل أو ما يتعلق بترجمة ذلك الشخص غالبا وبالله استعين فيما قصدت وعليه أتوكل فيما اعتمدت لا اله الا هو عليه توكلت واليه أنيب وإياه اسأل ان ينفع به كاتبه وجامعه وناظره وسامعه انه قريب مجيب * (حرف الألف) ((1) أبان) بن خالد الحنفي عن عبيد الله بن رواحة عن انس * وعنه
(٩)