ابن الفضل على أنه يقال له إبراهيم بن إسحاق وكان السبب في الاختلاف في اسم أبيه اما ان يكون أحدهما جده فنسب إليه أو أحدهما لقبه والآخر اسمه أو ان بعض الرواة صحف كنيته فجعلها اسم أبيه كأنه كان في الأصل حدثنا إبراهيم أبو إسحاق فصارت أبو ابن وهذا الذي يترجح عندي والله سبحانه وتعالى اعلم بالصواب * ((1) إبراهيم) بن إسحاق عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة عن عائشة حديث ولد الزنا هو شر الثلاثة إذا عمل بعمل أبويه. وعنه اسود بن عامر استدركه شيخنا الهيثمي على الحسيني وتبعه ابن شيخنا فقال لا أعرفه وهو عندي غير وارد فإنني يقوى عندي انه الذي قبله فلعل إسرائيل سقط من الاسناد بين اسود بن عامر وإبراهيم بن إسحاق فليراجع نسخ المسند المعتمدة وليراجع المتن المذكور من عنده المسند إن شاء الله تعالى * وقد راجعت ترتيب المسند للحافظ أبي بكر بن المحب (1) فوجدت فيه إسرائيل بين اسود وإبراهيم بن عبيد فصح انه هو المراد (إبراهيم) بن إسحاق عن الحارث بن عمير. وعنه احمد استدركه الهيثمي أيضا وليس بوارد وهو الطالقاني وله ترجمة في التهذيب وذكر
(١١)