الإصابة - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٣٦٤
في كل منهما له صحبة وقد تقدم في صرمة بن قيس في حرف الصاد المهملة (7201) قيس بن صعصعة بن وهب بن عدي بن غانم بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي وقال العدوي شهد أحدا وهو أخو مالك بن صعصعة راوي حديث المعراج المخرج في الصحيحين عن أنس عنه (7202) قيس بن أبي صعصعة واسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد العقبة وفيمن شهد بدرا وذكر أبو الأسود عن عروة ان النبي صلى الله عليه وسلم جعله يومئذ على الساقة واخرج أبو عبيد في فضائل القرآن ومحمد بن نصر المروزي في قيام الليل والطبراني وغيرهم من طريق حبان بن واسع بن حبان عن أبيه عن قيس بن أبي صعصعة انه قال يا رسول الله في كم اقرأ القرآن قال في كل خمس عشرة قال أجدني أقوى من ذلك الحديث وذكره بن أبي حاتم بهذه القصة لكن قال قيس بن صعصعة والصحيح بن أبي صعصعة وذكره بن السكن بالوجهين فقال قيس بن صعصعة ويقال بن أبي صعصعة وقال بن حبان قيس بن أبي صعصعة واسمه عمرو شهد العقبة وكان على ساقة النبي صلى الله عليه وسلم وقال بن السكن روى عنه حديث تفرد به بن لهيعة (7203) قيس بن أبي الصلت الغفاري ذكره بن سعد والطبراني وقالا كان ينزل غيقة بفتح المعجمة وسكون المثناة من تحت ثم قاف وكان إسلامه بعد انصراف المشركين من الخندق وهو الذي نزل عليه الحارث بن هشام لما فر يوم بدر فحمله قيس على بعيره حتى أوصله إلى مكة ثم التقيا في الاسلام بالسقيا فحمدا لله على الهداية إلى الاسلام وقالا طالما أوضعنا في الباطل في هذه الطريق واستدركه بن فتحون ووقع عند بن شاهين أبو الصلت كذا في التجريد
(٣٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 ... » »»