الإصابة - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٣٥٩
قال بن أبي خيثمة واختلف أصحاب مجاهد فقال إبراهيم بن ميسرة فذكر ما تقدم وقال إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن فائد عن السائب وقال الأعمش عنه عن عبد الله بن السائب قال والصواب ما قال إبراهيم بن ميسرة وحكى بن أبي حاتم في العلل عن أبيه رواية إبراهيم بن ميسرة والأعمش قال وقال سليمان عن مجاهد كان السائب بن أبي السائب قال أبو حاتم قيس بن السائب أظنه أخا عبد الله بن السائب وعبد الله بن السائب كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حدثا قلت فما الصحيح في الشريك قال الشركة بابنه أشبه واخرج بن شاهين من طريق مسلم الأعور عن مجاهد عن قيس بن السائب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى الفجر إذا يغشى السماء النور والظهر إذا زالت الشمس الحديث ومسلم ضعيف وقال عبيد الله بن أبي زياد عن مجاهد عن قيس بن السائب قال كان أبواي يمخضان اللبن حتى إذا أدرك أفرغا منه في صحن فيقولان اذهب بهذا إلى آلهتهم قال فيأتي الكلب فيشرب اللبن ويأكل الزبد ثم يشعر برجله فيبول عليها أخرجه أبو سهل بن زياد القطان في الجزء الرابع من فوائده واخرج الطبراني من طريق يزيد بن عياض وهو واه عن عبد الملك بن عبيد عن مجاهد ان قيس بن السائب كبر حتى مرت به ستون على المائة وضعف فأطعم عنه واخرج بن سعد من طريق موسى بن أبي كثير عن مجاهد قال هذه الآية نزلت في مولاي قيس بن السائب وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين وذكر المفيد بن النعمان الرافضي في مناقب على أن قيس بن السائب المخزومي أحد الرجلين اللذين اجارتهما أم هانئ في فتح مكة (7192) قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري الخزرجي
(٣٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 ... » »»