الإصابة - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٣٦١
وآله وسلم المشاهد وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح الراية من أبيه فدفعها له روى قيس بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه روى عنه أنس وثعلبة بن أبي مالك وأبو ميسرة وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعروة وآخرون وصحب قيس عليا وشهد معه مشاهده وكان قد امره على مصر فاحتال عليه معاوية فلم ينخدع له فاحتال على أصحاب على حتى حسنوا له تولية محمد بن أبي بكر فولاه مصر وارتحل قيس فشهد مع علي صفين ثم كان مع الحسن بن علي حتى صالح معاوية فرجع قيس إلى المدينة فأقام بها وروى بن عيينة عن عمرو بن دينار قال قال قيس لولا الاسلام لمكرت مكرا لا تطيقه العرب قال خليفة وغيره مات في آخر خلافة معاوية بالمدينة وقال بن حبان كان هرب من معاوية ومات سنة خمس وثمانين في خلافة عبد الملك قال وقيل مات في آخر خلافة معاوية قلت وقول خليفة ومن وافقه هو الصواب (7193) قيس بن سعد بن عدس الجعدي هو النابغة سماه هكذا بن أبي حاتم ووقع ذلك في مسند الحسن بن سفيان حدثنا سفيان حدثنا أبو وهب الحراني حدثنا يعلى بن الأشدق حدثني قيس بن سعد بن عبد الله بن جعدة بن نابغة عن جعدة (7194) قيس بن سعد بن الأرقم بن النعمان الكندي ذكر بن الكلبي انه وفد هو وقريبه عدي بن عميرة بن زرارة بن الأرقم على النبي صلى الله عليه وسلم وان ولده كان آخر من خرج من الكوفة إلى الشام غضبا من أهل الكوفة لشتمهم عثمان فأكرمه معاوية (7195) قيس بن سفيان بن الهديل تقدم ذكره في والده سفيان وفيه يقول الشاعر لما مات في خلافة أبي بكر فان يك قيس قد مضى لسبيله فقد طاف قيس بالرسول وسلما
(٣٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 ... » »»