(3488) سمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر بن خشين بن لأي بن عصيم بن فزارة الفزاري يكنى أبا سليمان قال بن إسحاق كان من حلفاء الأنصار قدمت به أمه بعد موت أبيه فتزوجها رجل من الأنصار وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض غلمان الأنصار فمر به غلام فأجازه في البعث وعرض عليه سمرة فرده فقال لقد أجزت هذا ورددتني ولو صارعته لصرعته قال فدونكه فصارعه فصرعه سمرة فأجازه وعن عبد الله بن بريده عن سمرة كنت غلاما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت أحفظ عنه ونزل سمرة البصرة وكان زياد يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة وكان شديدا على الخوارج فكانوا يطعنون عليه وكان الحسن وابن سيرين يثنيان عليه وقال بن سيرين في رسالة سمرة إلى بنية علم كثير وروى عنه أبو رجاء العطاردي والشعبي وابن أبي ليلى وطرف بن الشخير وآخرون و عبد الله بن سليمان عنه ومات سمرة قبل سنة ستين قال بن عبد البر سقط في قدر مملوء ماء حارا فكان ذلك تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم له ولأبي هريرة ولأبي محذورة آخركم موتا في النار قيل مات سنة ثمان وقيل سنة تسع وخمسين وقيل في أول سنة ستين (3489) سمرة بن حبيب بن عبد شمس العبشمي قال بن حزم في الجمهرة يقال أنه أسلم في أول الاسلام ومات قديما وذكر بن الدباغ عن بن داسه أنه أسلم وولاه عثمان انتهى وهذا يقتضي أنه عاش إلى خلافة عثمان وليس كذلك بل الذي ولاه عثمان ولده عبد الرحمن بن سمرة
(١٥٠)