الإصابة - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ١٦١
قلت رجح بن يونس أن قصة عمر إنما كانت مع بن سندر وسيأتي بيان ذلك في ترجمة مسروح بن سندر وقال الخطيب في المؤتلف اختلف في الذي خصاه زنباع فقيل هو سندر نفسه وقيل بن سندر وقيل أبو سندر قلت وقيل أبو الأسود والراجح أن الذي خصي هو سندر وأنه يكنى أبا الأسود وأن عبد الله ومسرحا ولداه وقال البخاري في التاريخ سندر أبو الأسود له صحبة قال وروى الزهري عن سندر عن أبيه] وذكر سعيد بن عفير عن سماك بن نعيم عن عثمان بن سويد الجروي أنه أدرك مسروح بن سندر الذي جدعه زنباع وعمر سندر إلى زمان عبد الملك وروى أبو موسى في الذيل من طريق أبي الخير عن سندر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها وتجيب أجابوا الله وسيأتي في القسم الرابع بيان ما وقع لأبي موسى هنا من الوهم وذكر محمد بن الربيع الجيزي في الصحابة الذين دخلوا مصر أن لأهل مصر عن سندر حديثين (3531) سنين بالتصغير أبو جميلة السلمي ويقال الضمري وقيل اسم أبيه واقد حكاه بن حبان روى البخاري من طريق الزهري عن أبي جميلة أنه حج مع النبي صلى الله عليه وسلم وذكره بن سعد في الطبقة الأولى من التابعين وقال له أحاديث وقال العجلي تابعي ثقة (3532) سنين بن واقد الظفري ذكره بن حبان في الصحابة وقال لا يعرف له مسند
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»