وروى بن قانع من طريق الشعبي عن عبد الرحمن بن سمرة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بسبح وقل بأيها الكافرون وقل هو الله أحد قال بن قانع كذا قال عن أبيه (3490) سمرة بن ربيعة العدواني ويقال العدوي روى بن منده من طريق حرام بن عثمان عن محمد وعبد الله ابني جابر عن أبيهما أن سمرة بن ربيعة العدواني جاء إلى أبي اليسر يتقاضاه حقا له فقال أبو اليسر لأهله قولوا له ليس هو هنا فجعل سمرة يسرع فظن أبو اليسر أنه ذهب وأطلع رأسه فرآه سمرة فقال أبو اليسر أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من أنظر معسرا أظله الله في ظله الحديث فقال سمرة أشهد لسمعته يقول ذلك قلت أصل هذه القصة في مسلم بغير هذا السياق وليس فيها لسمرة ذكر بل فيها أن الدين كان لأبي اليسر على شخص آخر وقد تقدم في الحارث بن يزيد شئ من ذلك وحرام بمهملتين متروك (3491) سمرة بن عمرو بن قرط العنبري من ولد حبيب بن عدي بن العنبر بن تميم له ذكر في عدة أحاديث فعند أبي داود في السنن من طريق شعيب بن عبد الله بن الزبير العنبري عن أبيه عن جده بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشا إلى بني العنبر فأخذهم الحديث وفيه هل لكم بينة أنكم أسلمتم قبل أن تؤخذوا قالوا سمرة رجل من بني العنبر ورجل آخر وأخرجه البغوي وابن السكن وغيرهما من هذا الوجه فقالوا سمرة بن عمرو وذكر سيف في الفتوح أن خالد بن الوليد استعمل سمرة بن عمرو بن قرط على اليمامة بعد فتحها وذكر بن الأعرابي أن عثمان استعمل سمرة بن عمرو بن قرط على هوامي الإبل فكان لا يخبر بضالة إلا أخذها فعرفها فكان من ضلت له ناقة يطلبها عند سمرة فبلغه أن
(١٥١)