الإصابة - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ١٤٨
(3483) سماك الخيبري ذكر الواقدي أن عمر أسره يوم خيبر فلما فتحوا النطاة فقدمه ليضرب عنقه فقال أبلغني أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأبلغه فدله على عوراتهم ثم أسلم سماك وخرج من خيبر فلم يعد إليها بعد أن استوهب من النبي صلى الله عليه وسلم زوجته نقيلة فوهبها له استدركه بن فتحون وذكره الرشاطي في الخيبريين (3484) سمالي بن هزال ذكره العسكري في الافراد وأخرج أبو موسى من طريقه بإسناده إلى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه أن سمالي بن هزال اعترف عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا فأمر به فرجم قال أبو موسى هذه القصة مشهورة بماعز بن مالك مع هزال كما سيأتي فلعله مصحف قلت هو أمر محتمل (3485) سمحج بوزن أحمر آخره جيم الجني روى الفاكهي في كتاب مكة من حديث بن عباس عن عامر بن ربيعة قال بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة في بدء الاسلام إذ هتف هاتف على بعض جبال بمكة يحرض على المسلمين فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا شيطان ولم يعلن شيطان بتحريض على نبي إلا قتله الله فلما كان بعد ذلك قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم قد قتله الله بيد رجل من عفاريت الجن يدعى سمحجا وقد سميته عبد الله فلما أمسينا سمعنا هاتفا بذلك المكان يقول نحن قتلنا مسعرا لما طغى واستكبرا وصغر الحق وسن المنكرا بشتمه نبينا المظفرا ومن طريق حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال لما ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة هتف رجل من الجن يقال له مسعر بالتحريض عليه قال فتذامرت قريش واشتد خطبهم فلما كان في الليلة القابلة قام مقامه آخر يقال له سمحج فقال مثله فذكر نحوه
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»