الإصابة - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ١٥٢
ناقة ضلت في بني وثيل فأتاهم وليس هناك منهم أحد وكانت أمهم ليلى بنت شداد بن أوس وهي عجوز كبيرة فذكر قصة فجاء سحيم بن وثيل إلى أمه فأخبرته الخبر فسكت حتى يلقى عبيد بن غاضرة بن سمرة فصرعه فدق فمه فاستعدى عليه سمرة عثمان فحبسه وسيأتي ذكر ولده غاضرة بن سمرة إن شاء الله تعالى (3492) سمرة بن فاتك ويقال بن فاتكة الأسدي ويقال اسمه سبرة بسكون الموحدة روى أحمد والحسن بن سفيان والبخاري في تاريخه والبغوي وابن منده وغيرهم من طريق بشر بن عبيد الله بن فاتكة الأسدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم الرجل سمرة لو أخذ من لمته وشمر من مئزره فبلغه ذلك ففعل وروى بن المبارك في الجهاد من هذا الوجه عن سمرة أثرا آخر موقوفا قال فيه ولوددت أنه لا يأتي علي يوم الا عدا علي فيه قرني من المشركين عليه لامته أن قتلني فذاك وأن قتلته عدا علي مثله وقد أورد بن عساكر هذا المتن في ترجمة سمرة بن فاتك والذي عندي أنه غيره وقد فرق بينهما البخاري في تاريخه فقال في هذا له صحبة حديثه في الشاميين وأورد له هذا الحديث وأورد في سبرة حديث جبير بن نفير عنه الذي تقدم في ترجمته (3493) سمرة بن معاوية بن عمرو بن سلمة بن أبي كرب بن ربيعة الكندي ذكر بن شاهين أن له وفادة وجد أبيه سلمة يقال له المجر لأنه طعن رجلا فأجره الرمح أي نزل في نحره وبنو المجر بطن من ولده بالكوفة لهم فيها مسجد ذكر ذلك بن الكلبي (3494) سمرة بن معير بن لوذان الجمحي أخو أبي محذورة وقيل هو اسم أبي
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»