الإصابة - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ١٤٣
رفاعة لم يدركه والاسناد الأول مع إرساله أصح وقد زعم بن منده أن صاحب هذه القصة هو الذي تقدم ذكره في سليمان بن الحارث وأن بن إسحاق قال إنه شهد بدرا واستشهد بأحد وغاير بينهما بن عبد البر والظاهر أنه أصوب فإن ذاك من بني دينار بن النجار فهو خزرجي وهذا من رهط سعد بن معاذ ومعاذ بن جبل وهو أوسي وأما جزم الخطيب بأن صاحب معاذ بن جبل يقال له سليم بن الحارث فلا يدل على التوحيد إذ لا مانع من الاشتراك في اسم الأب كما اشترك الابن والله أعلم (3463) سليم العذري قال بن أبي حاتم عن أبيه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني عذرة فأسلموا وكانوا اثني عشر رجلا وروى بن منده بإسناد فيه الواقدي عن حريث بن سليم العذري عن أبيه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عمن فرق بين السبي فقال من فرق بين الوالد والولد فرق الله بينه وبين الأحبة يوم القيامة وقد تقدم سليم بن مالك وسليم بن عش فما أدرى أهو أحدهما أم ثالث (3464) سليم السلمي روى عنه أبو العلاء بن الشخير ذكره أبو عمر (3465) سليم مولى عمرو بن الجموح له ذكر في كتاب الجهاد لابن المبارك من حديث بن عباس قال كان عمرو بن الجموح شيخا كبيرا أعرج فذكر الحديث في شهوده أحد قال وكان معه غلام له يقال له سليم فقال له ارجع إلى أهلك فقال وما عليك أن أصيب معك اليوم خيرا فتقدم العبد فقاتل حتى قتل وأخرجه أبو موسى وأخرجه الحاكم في الإكليل من حديث بن المبارك مطولا وظاهر سياقه أنه مرسل (3466) سليم أحد بني الحارث بن سعد ذكره بن السكن وأخرج من طريق عبد الملك عن عروة بن سليم أحد بني الحارث بن سعد عن أبيه قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك أشار بيده فقال الايمان يمان والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين أهل الوبر
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»