إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - علاء الدين مغلطاي - ج ١ - الصفحة ٢٨٥
وقال الوليد بن شجاع: سمعته يشتم بعض السلف. وقال الساجي: كان يرى القدر، تركه يحيى بن سعيد، وأهل الحديث.
وقال عبد الرزاق: ناظرته فإذا هو معتزلي فلم أكتب عنه.
وقال الحذاء: خرجنا نتناضل فلما فرغنا كان طريقنا على إبراهيم، فقال بعضنا لبعض: ضعوا له حديثا فقلنا: فلان عن فلان عن النبي * * * * * أنه قال كذا.
فقلنا لا تكذبوا على رسول الله * * * * *، ولكن إسماعيل بن أبي حكيم قال:
سألت عمر بن عبد العزيز فقلت: أني أرمي صيدا فسألناه عنه؟ فقال: حدثنيه إسماعيل بن أبي حكيم أنه سأل عمر ابن عبد العزيز عن ذلك فقلنا ما رأينا أكذب منه.
وذكر الحازمي في (محبة السبق) نظير هذا للواقدي معه، وكانوا خرجوا إلى العقيق فرأوا قلة على جدار فقال بعضنا لبعض نتجاذبها وللناضل سبق.
قال الواقدي: فقلت لهم هذا يشبه الحديث، فمروا بنا ندخل على ابن أبي يحيى، فدخلنا عليه فقلنا له: حدثك صدقة بن يسار عن إبراهيم أن فتية خرجوا إلى العقيق فرأوا قلة على جدار فتجاذبوها وللناضل سبق؟ قال: نعم، حدثني صدقة عن ابن عمر به.
وقال الأصمعي: رأيت إبراهيم يستتاب بالمدينة عند المنبر من القدر.
قال الساجي: والشافعي لم يخرج عن إبراهيم حديثا في فرض إنما (46 / أ) جعله شاهدا في فضائل الأعمال، وظن به الشافعي ما ظن به ابن جريج.
وقال أبو عبد الملك بن عبد البر في (تاريخ قرطبة): روى عنه بقي بن مخلد، وكان من أكبر الناس في ابن عيينة، وبقي لا يروي إلا عن ثقة عنده.
وخرج الحاكم حديثه في الشواهد من (كتاب الجنائز).
وعند التاريخي: ثنا ابن شبيب ثنا أبو مصعب، سمعت الشافعي يقول: كان ابن أبي يحيى قدريا.
وقال البرقي في كتاب (الطبقات) تأليفه: وممن يكذب في حديثه ابن أبي
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»