ويروى النهي عنه عن الليث بن سعد.
وفي (الضعفاء) لابن الجارود: ليس بثقة كذاب رافضي.
وقال أبو عبد الله الحاكم فيما رواه عنه مسعود السجزي في سؤالاته: ليس بالقوي عندهم.
وفي كتاب ابن الجوزي: كان يحيى بن سعيد يقول ما أشهد على أحد أنه كذاب إلا على إبراهيم ومهدي بن هلال.
وقاله أحمد بن حنبل: وقد ترك الناس حديثه، وكذا قال النسائي وعلي بن الجنيد.
وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث.
وقال أبو حاتم بن حبان: روى عنه الشافعي، وكان جالسه في حال الصبا فحفظ عنه، فلما دخل مصر في آخر عمره وصنف لم تكن كتبه معه فأودع الكتب من حفأه فروى عنه، فتارة يكني عنه ولا يسميه.
وفي كتاب (الغرباء) لابن يونس: توفي سنة إحدى وتسعين، وقيل أربع وتسعين ومائة، وآخر من حدث عنه بمصر أبو شريك المرادي.
285 - (ق) إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي.
قال أبو الفتح الأزدي - فيما ذكر في كتاب الصريفيني -: ساقط.
وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: ثقة مشهور (1). وقال الساجي: يحدث بمناكير (2) (ق 46 / ب).