إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - علاء الدين مغلطاي - ج ١ - الصفحة ٢٨٦
يحيى، كان يرمى بالقدر والتشيع والكذب.
وقال العجلي: كان قدريا معتزليا رافضيا كانت فيه كل بدعة، وكان من أحفظ الناس، وكان قد سمع علما كثيرا وقرابته كلهم ثقات، وهو غير ثقة. وفي كتاب (الضعفاء) لأبي العرب حافظ القيروان، ومؤرخها - عن محمد بن سحنون: لا يحتج بحديثه عند الأئمة جميعها، لا أعلم بين الأئمة اختلافا في إبطال الحجة بحديثه.
قال: وسمعت بكر بن حماد يحدث أنه كان لا يحدث في مسجد النبي * * * * * فرقا من مالك، وكان إذا جاءه من تسمع منه خرج إلى بعض حيطان المدينة.
أو كلاما هذا معناه.
وفي كتاب (الجرح والتعديل): نهى وكيع عن الأخذ عنه، وقال أحمد بن سعد ابن أبي مريم عن عمه: كذاب.
وقال الخليلي في كتاب (الإرشاد): لا يروى عنه من تركه، إلا الشافعي فإنه يقول: ثنا الثقة في حديثه المتهم في دينه، وقد روى عنه ابن جريج مع جلالته، قال الخليلي: هو متروك الحديث.
وفي (كتاب الآجري) عن أبي داود: كان قدريا رافضيا شتاما مأبونا.
وقال ابن أبي مريم: كان متهما على نفسه.
وقال الحافظ أبو إسحاق الحربي في كتاب (العلل والتاريخ): رغب المحدثون عن حديثه.
وفي كتاب (الجرح والتعديل) عن الدارقطني: كان ضعيف الحديث، ضعيف الدين، رافضيا قدريا.
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي في (تاريخه الكبير): هو جهمي قدري رافضي معتزلي ينسب إلى الكذب.
ولما ذكره أبو حفص بن شاهين في كتاب (الضعفاء والكذابين) قال: قال عثمان ابن أبي شيبة: عندي عنه من الحديث أمثال الجبال ما أروى عنه منها شيئا،
(٢٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 ... » »»