ولما ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب الضعفاء) (1)، قال: هو كثير الخطأ (2).
وفي (سؤالات الحاكم) (3) قلت له - يعني الدارقطني - فإبراهيم بن مهاجر؟
قال: ضعفوه، تكلم فيه يحيى بن سعيد وغيره، قلت: بحجة؟ قال: بلى، حدث بأحاديث لا يتابع عليها، وقد غمزه، شعبة أيضا. وذكر عنه غيره (4) أنه قال يعتبر به.
وقال ابن خلفون لما ذكره في (الثقات): هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
وقال يعقوب بن سفيان (5): له شرف ونبالة، وفي حديثه لين.
وقال الساجي: صدوق، اختلفوا في وهمه.
وقال أبو داود: صالح الحديث.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم (6): سمعت أبي يقول: إبراهيم بن مهاجر ليس بالقوي، هو وحصين بن عبد الرحمن وعطاء بن السايب قريب بعضهم من بعض، ومحلهم عندنا محل الصدق بكتب حديثهم ولا يحتج بحديثهم.
قال عبد الرحمن: قل: لأبي: ما معنى لا يحتج بحديثهم؟ قال: كانوا قوما لا يحفظون فيحدثون بما لا يحفظون فيغلطون ترى في أحاديثهم اضطرابا ما شئت.
وفي (تاريخ البخاري الكبير) (7): وقال ابن عيينة رأيت إبراهيم بن مهاجر بمنى.