في (جامعة) (1) والطوسي في (أحكامه) وزعم الجاحظ في كتاب (العرجان): أنه كان أعرج (2)، قال: ومات بالمدينة سنة عشر، وكان من الأشراف، وأهل العارضة واللسن والجلد.
وزعم الدارقطني في (العلل) أن معاوية بن هشام تفرد من دون الجماعة فسماه محمد بن إبراهيم بن طلحة وهو وهم منه. قال: والصواب قول الجماعة.
وفي (تاريخ البخاري) (3): روى عن عمران بن طلحة، وقيل عمر بن طلحة، والأول أصح.
وفي قول المزي: روى عن عمر ولم يدركه. نظر، لأنه لم ينص عليه إمام من أئمة الحديث (4)، ولا مولده معروف فيستبعد سماعه منه، وقد ذكر ابن أبي