غير أن المزي أبعد النجعة في ذكر وفاته من عند المطين وابن أبي عاصم وإن كان كتاباهما (1) غير عزيزي الوجود، لكن (تاريخ البخاري الكبير) أكثر وجودا وأعظم خطارا، وهو رحمه الله تعالى قد نص على القولين اللذين نقلهما المزي من عند هذين الإمامين (ق 42 / أ).
والصواب أنه لا يجوز العدول عن كلام العلماء المتقدمين إلى من بعدهم، اللهم إلا أن يكون لزيادة أو ما أشبهها (2)، والله تعالى الموفق.
قال البخاري في (كتابه الكبير) (3): ثنا أحمد بن أبي رجاء: مات - يعني