ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٣١٣
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أزين الحلم. ألا تنتهبون؟ قالوا: يا رسول الله إنك نهيتنا عن النهبة يوم كذا وكذا. قال: إنما نهيتكم عن نهبة / العساكر ولم أنهكم عن نهبة الولائم، فانتهبوا.
قال معاذ: فوالله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجررنا ونجرره في ذلك النهاب.
فلت: هكذا فليكن الكذب. وقد رواه حازم مولى بني هاشم مجهول عن لمازة، ومن لمازة (1)؟ عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ بنحو منه. ووضع نحوه خالد بن إسماعيل، أنبأنا مالك، عن حميد، عن أنس.
مطين، حدثنا خالد بن خالد العبدي، حدثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ - مرفوعا: يا علي، أنا أخصمك بالنبوة، ولا نبوة بعدي، و [أنت] (2) تخصم بالناس بسبع: أنت أولهم إيمانا، وأوفاهم بعهد، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم، وأبصرهم بالقضاء، وأعظمهم عند الله مزية يوم القيامة.
1182 - بشر بن آدم [د، ت، ق]. عن جده لامه أزهر السمان، وابن مهدى.
وعنه أبو عروبة، وابن صاعد.
قال أبو حاتم والنسائي: ليس بقوى. وقال النسائي أيضا: لا بأس به، بصرى، وقواه ابن حبان.
1183 - بشر بن آدم الضرير [خ] البغدادي الكبير. عن حماد بن سلمة والطبقة. وعنه البخاري وإبراهيم الحربي وعدة.
قال ابن سعد: سمع الكثير، ورأيت أصحابنا يتقونه. وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال الدارقطني: ليس بالقوى.
وقال ابن قانع. مات سنة ثماني عشرة ومائتين.

(1) لمازة - بكسر اللام وتخفيف الميم (التقريب). وقد ضبط في خ. بضم اللام.
(2) زيادة في ل.
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»