ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٣٠٨
فقال: قرأت على الأعمش فأخذ على خمسا، ثم قال لي: حسبك. قلت: زدني، فقال لي: قرأت على يحيى بن وثاب فأخذ على خمسا، وقال: قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي، فأخذ على خمسا. وقال: قرأت على على فأخذ على خمسا وقال: حسبك، هكذا أنزل القرآن خمسا خمسا، ومن حفظه هكذا لم ينسه إلا سورة الأنعام، فإنها نزلت جملة في ألف يشيعها من كل سماء سبعون ملكا، حتى أدوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ما قرئت على عليل قط إلا شفاه الله عز وجل.
هذا موضوع على سليم بن عيسى.
1163 - بزيع، أبو الحوارى. عن أنس. كنا ننقل الماء في جلود الإبل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا يعرف. تفرد عنه المنهال بن بحر (1).
رواه البيهقي في أول جزء من سننه الكبير. وقال: هذا الاسناد غير قوى.
1164 - بزيع (2) أبو عبد الله. روى عنه عفان. لا يعرف.
[بسام] 1165 - بسام بن خالد. قال ابن أبي حاتم في العلل: أنبأنا أبى، عن بسام بن خالد، عن شعيب بن إسحاق، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا بلغكم عنى حديث يحسن بن أن أقوله فأنا قلته، وإذا بلغكم عنى حديث لا يحسن بي أن أقوله فليس منى (3) ولم أقله.
قال أبو حاتم: هذا منكر، والثقات لا يرفعونه.
1166 - بسام بن يزيد النقال. عن حماد بن سلمة. قال الأزدي: تكلم فيه.
قلت: هو وسط في الرواية.
فأما بسام بن عبد الله [س] الصيرفي الكوفي فثقة. بقي إلى بعد الخمسين ومائة.

(1) ل: بحير.
(2) هذه الترجمة والتي بعدها ساقطتان في خ. وهما في لسان الميزان عن الميزان.
(3) ه‍: بشئ.
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»