قلت: مات سنة نيف وعشرين ومائة.
الفلاس، حدثنا خالد بن يزيد الهدادي، حدثنا بشر بن حرب، قال: كنت في جنازة رافع بن خديج ونسوة يبكين ويولولن على رافع، فقال ابن عمر: إن رافعا شيخ كبير لا طاقة له بعذاب الله، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه.
جبارة بن المغلس، حدثنا حماد بن زيد، عن بشر بن حرب، عن ابن عمر: ما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم غير شهر واحد.
وبه، عن ابن عمر، قال: رأيتكم ورفع أيديكم في الصلاة. والله إنها لبدعة، ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا قط - قال حماد: ووضع يده عند حنكه هكذا.
1191 - بشر بن حرب البزاز [ويقال بشير] (1).
قال ابن حبان: شيخ يروى عن أبي رجاء العطاردي، وليس بالندبي.
روى عنه عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، منكر الحديث جدا، ثم ساق له حديثه عن أبي رجاء، عن الزبير بن العوام. سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الخليفة بعدي أبو بكر، وعمر، ثم يقع الاختلاف، فقمنا إلى علي فأخبرناه، فقال: صدق الزبير، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك، حدثناه القطان بالرقة، أنبأنا عبد الله بن جعفر العسكري، أنبأنا عبد الرحمن بن عمرو، أنبأنا بشر، فذكره.
قلت: هذا باطل، والآفة من عبد الرحمن، فإنه كذاب.
1192 - بشر بن الحسين الأصبهاني (2). صاحب الزبير بن عدي.
قال البخاري: فيه نظر. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن عدي: عامة حديثه ليس بمحفوظ. وقال أبو حاتم: يكذب على الزبير.
حجاج بن يوسف بن قتيبة / حدثنا بشر، حدثني الزبير بن عدي، عن أنس - رفعه: