من حول خاتمه أو عمامته أو علق خيطا ليذكره فقد أشرك بالله، إن الله هو يذكر الحاجات.
ثم ساق بهذا السند مائة حديث لا يصح منها شئ.
عامر بن إبراهيم، عن بشر بن الحسين، عن الزبير، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خير الأعمال الحل والرحلة. قيل: ما الحل والرحلة؟
قال: افتتاح القرآن وختمه.
عيسى بن إبراهيم، حدثنا بشر، عن الزبير، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمد الله بين كل لقمتين.
قال ابن عدي: الزبير ثقة، وبشر ضعيف. أحاديثه سوى نسخة حجاج عنه مستقيمة.
قلت: وفي نسخة حجاج عنه حديث: ليس أحد أحق بالحدة من حامل القرآن، لعزة القرآن في جوفه.
وفيها: ويل للتاجر يحلف بالنهار ويحاسب نفسه بالليل! ويل للصانع من غد وبعد غد.
وقال ابن أبي داود: حدثنا محمد بن عامر بن إبراهيم، عن أبيه، عن بشر، عن الزبير، عن أنس، فذكر حديث حدة حامل القرآن.
أخبرنا أبو الحسين التونيني (1)، وعلي بن عثمان، قالا: حدثنا أحمد بن محمد، أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ، حدثنا القاسم بن الفضل، حدثنا عثمان بن أحمد البرجي، حدثنا محمد بن عمر بن حفص، حدثنا الحجاج بن يوسف، حدثنا بشر بن الحسين، عن الزبير بن عدي، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا أن السؤال يكذبون لما أفلح من ردهم.
قال ابن حبان: يروى بشر بن الحسين عن الزبير نسخة موضوعة شبيها بمائة وخمسين حديثا.