في العلوم، وكان رئيسا معظما جوادا، امتحن وغرب إلى مرسية فسكنها مدة إلى أن هلك الملك ابن هود (1) فسرح إلى بلده.
مات سنة أربعين وست مئة عن إحدى وثمانين سنة.
ومما قيل فيه:
عجبا للناس تاهوا * في بنيات المسالك وصفوا بالفضل قوما * وهم ليسوا هنالك كثر الوصف ولكن * صح عن سهل بن مالك وهو القائل:
منغص العيش لا يأوي إلى دعة * من كان في بلد أو كان ذا ولد والساكن النفس من لم ترض همته * سكنى مكان ولم يسكن إلى أحد 79 - ابن مقبل * العلامة قاضي القضاة عماد الدين أبو المعالي عبد الرحمان بن مقبل بن حسين الواسطي الشافعي.