سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٣ - الصفحة ١٠٤
في العلوم، وكان رئيسا معظما جوادا، امتحن وغرب إلى مرسية فسكنها مدة إلى أن هلك الملك ابن هود (1) فسرح إلى بلده.
مات سنة أربعين وست مئة عن إحدى وثمانين سنة.
ومما قيل فيه:
عجبا للناس تاهوا * في بنيات المسالك وصفوا بالفضل قوما * وهم ليسوا هنالك كثر الوصف ولكن * صح عن سهل بن مالك وهو القائل:
منغص العيش لا يأوي إلى دعة * من كان في بلد أو كان ذا ولد والساكن النفس من لم ترض همته * سكنى مكان ولم يسكن إلى أحد 79 - ابن مقبل * العلامة قاضي القضاة عماد الدين أبو المعالي عبد الرحمان بن مقبل بن حسين الواسطي الشافعي.

(١) وهو محمد بن يوسف بن هود وذلك في أواخر جمادى الأولى سنة خمس وثلاثين وست مئة كما في تكملة ابن الآبار.
* التكملة لوفيات النقلة ج ٣ الترجمة ٣٠٥٧، والعبر: ٥ / ١٦١، وتاريخ الاسلام (أيا صوفيا ٣٠١٢) الورقة ٢١٤، وطبقات السبكي: ٨ / ١٨٧ الترجمة ١١٧١، وطبقات الأسنوي:
٢ / ٥٥٣ الترجمة ١٢٥٩، والبداية والنهاية ١٣ / 158 - 159، العسجد المسبوك: 505، والعقد المذهب لابن الملقن الورقة 175، عقد الجمان للعيني ج 18 الورقة 248، وشذرات الذهب:
5 / 204 وفيه تصحيف مقبل إلى نفيل، وقد كتب العلامة الدكتور ناجي معروف - رحمه الله - ترجمة له في كتابه تاريخ علماء المستنصرية 1 / 210 - 212.
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»