مات في الغزو في سنة ثلاثين وست مئة، فملكوا بعده ابنه الرشيد، فبقي عشر سنين.
ولإدريس رسالة طويلة أفصح فيها بتكذيب مهديهم وضلاله، نقل ذلك المؤيد في تاريخه.
211 - ابنه * السلطان الملقب بالرشيد عبد الواحد بن المأمون إدريس المؤمني.
تملك، وتمكن، ثم أعاد الخطبة بذكر المهدي المعصوم ابن تومرت، يستميل بذلك قلوب الموحدين، وكانت أيامه عشرة أعوام، توفي غريقا في صهريج بستان له بمراكش، وكتموا موته شهرا ثم ملكوا أخاه السعيد علي بن إدريس الذي قتل.
غرق الرشيد في سنة أربعين وست مئة.
212 - الحاجري * * حسام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل الأربلي الشاعر الملقب بالحاجري لاكثاره من ذكر الحاجر في شعره، و " ديوانه " مشهور.
كان من أولاد الجند، ونظمه فائق، أخد عنه كثيرا ابن خلكان، وهو القائل: