سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ٣٤٣
مات في الغزو في سنة ثلاثين وست مئة، فملكوا بعده ابنه الرشيد، فبقي عشر سنين.
ولإدريس رسالة طويلة أفصح فيها بتكذيب مهديهم وضلاله، نقل ذلك المؤيد في تاريخه.
211 - ابنه * السلطان الملقب بالرشيد عبد الواحد بن المأمون إدريس المؤمني.
تملك، وتمكن، ثم أعاد الخطبة بذكر المهدي المعصوم ابن تومرت، يستميل بذلك قلوب الموحدين، وكانت أيامه عشرة أعوام، توفي غريقا في صهريج بستان له بمراكش، وكتموا موته شهرا ثم ملكوا أخاه السعيد علي بن إدريس الذي قتل.
غرق الرشيد في سنة أربعين وست مئة.
212 - الحاجري * * حسام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل الأربلي الشاعر الملقب بالحاجري لاكثاره من ذكر الحاجر في شعره، و " ديوانه " مشهور.
كان من أولاد الجند، ونظمه فائق، أخد عنه كثيرا ابن خلكان، وهو القائل:

* المعجب لعبد الواحد المراكشي: 417 - 418، وتاريخ الاسلام، الورقة: 225 (أيا صوفيا 3012)، والعبر: 5 / 165 - 166، والحلل الموشية: 125، وشذرات الذهب:
5 / 208، والاستقصا: 1 / 201.
(* *) عقود الجمان لابن الشعار: 5 / الورقة 240، ووفيات الأعيان: 3 / 501 - 505، وتاريخ الاسلام، الورقة 127 (أيا صوفيا 3012)، والنجوم الزاهرة: 6 / 290 - 291، وشذرات الذهب: 5 / 156.
(٣٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»