سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ٣٣٢
بعد أبيه، فأساء إلى أهلها، فحاربه ببطن مكة، فانهزم حسن، ونهب آتسز مكة وتعثروا.
مات في جمادى الآخرة سنة ست وعشرين وست مئة، وخلف ولدا وهو الملك الصالح يوسف، عاش إلى بعد الأربعين وست مئة.
قال ابن خلكان (1): أطسيس، والعامة تقوله: أقسيس، وهي كلمة مركبة تفسيرها ما له اسم، ويقولون: من لا يعيش له ولد فسمى ولده أطسيس عاش.
202 - ابن صيلا * الشيخ أبو محمد عبد الرحمان بن عتيق بن عبد العزيز بن علي بن صيلا الحربي المؤدب.
روى عن أبي الوقت، وعبد الرحمن بن زيد الوراق.
وعنه السيف ابن المجد، والتقي ابن الواسطي، والشهاب الأبرقوهي، وآخرون.
ومن سماع ابن الواسطي منه كتاب " ذم الكلام ".
توفي في ربيع الأول سنة ست (2) وعشرين وست مئة.

(1) في ترجمة الملك العادل: 5 / 78.
* تكملة المنذري: 3 / الترجمة 2285، وتاريخ الاسلام للذهبي، الورقة 65 (أيا صوفيا 3012)، والعبر: 5 / 108 - 109، والنجوم الزاهرة: 6 / 275، وشذرات الذهب:
5 / 124.
(2) هكذا وقع في الأصل، وهو وهم مبين، والصحيح: " سبع " هكذا ذكره المنذري في " التكملة " وذكر أنه توفي ليلة السادس والعشرين من شهر ربيع الأول من سنة سبع وعشرين وست مئة، وكذا ذكره المؤلف في كتبه الأخرى، ولم يذكر غيره، ومنها " تاريخ الاسلام " و " العبر " ومن تابع الذهبي في وفاته فذكره صاحب " النجوم الزاهرة " و " الشذرات " في سنة سبع أيضا.
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»