سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ٣٤٧
216 - ابن نقطة * الامام العالم الحافظ المتقن الرحال معين الدين أبو بكر محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع بن أبي نصر البغدادي الحنبلي.
ولد بعد السبعين وخمس مئة.
وكان أبوه من الزهاد، فعني أبو بكر بالحديث، وجمع وألف.
سمع من يحيى بن بوش، وفاته ابن كليب، ثم طلب (1) في سنة ست مئة وبعدها. وسمع من أبي أحمد بن سكينة، وأبي الفتح المندائي، وابن طبرزذ، وعبد الرزاق الجيلي، وابن الأخضر، ومحمد بن علي القبيطي، وعدة، وبأصبهان من عفيفة الفارفانية، وزاهر الثقفي، والمؤيد بن الاخوة، وأسعد بن روح، ومحمود بن أحمد المضري، وعائشة بنت معمر، وعدة.
وبنيسابور من منصور الفراوي، والمؤيد الطوسي، وزينب، وبحران من عبد القادر الحافظ، وبدمشق من الكندي وابن الحرستاني، وبحلب من الافتخار الهاشمي، وبمصر من الحسين بن أبي الفخر، وعبد القوي بن الجباب، وبالثغر من محمد بن عماد، وبدمنهور، ودنيسر، ومكة.
وكان ثقة، حسن القراءة، جيد الكتابة، مثبتا فيما يقوله، له سمت

* تكملة المنذري: ٣ / الترجمة ٢٣٧٤، ووفيات الأعيان: ٤ / ٣٩٢ - ٣٩٣، وتلخيص ابن الفوطي: ٥ / الترجمة ١٥٠٨، والحوادث الجامعة (المنسوب خطأ): ٣٧، وتاريخ الاسلام للذهبي، الورقة ٨٨ - ٨٩ (أيا صوفيا ٣٠١٢)، والعبر: ٥ / ١١٧، وتذكرة الحفاظ: ٤ / ١٤١٢ - ١٤١٤، والمشتبه،: ٦٧١، والوافي بالوفيات: ٣ / ٢٦٧ - ٢٦٨، ونثر الجمان للفيومي، ٢ / الورقة ٤٢، والبداية والنهاية: ١٣ / 133، والذيل لابن رجب: 1 / 182 - 184، والمستطرف: 2 / 199، والنجوم الزاهرة: 6 / 279، وشذرات الذهب: 5 / 133 - 134، والتاج المكلل للقنوجي: 129.
(1) يعني طلب العلم.
(٣٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 ... » »»