سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ٣١٦
ولد سنة ثلاث وأربعين أو قبلها.
وسمع " الصحيح " من أبي الوقت، وسمع من أبي زرعة المقدسي، وأبي علي أحمد بن الخراز، ومعمر بن الفاخر، وأبي الفتوح الطائي وعدة.
وحدث بمكة في آخر عمره، وكان أولا حنبليا، ثم تحول شافعيا، ثم حنفيا، وكان من جلة الفقهاء ذا دين وورع وبصر بالعربية.
حدث عنه ابن الدبيثي، والسيف ابن المجد، وعبد الله بن محمد خطيب المصلى، والمجد عبد العزيز ابن الخليلي، والضياء علي ابن البالسي، والخطيب عز الدين أحمد الفاروثي، وأبو المعالي الأبرقوهي، وعدة.
قال ابن النجار: كان عالما متدينا، حسن الطريقة، له معرفة بالنحو، كتب الكثير من التفاسير والحديث والتاريخ، وكانت أوقاته محفوظة.
وقال ابن الحاجب: رأيتهم يرمونه بالاعتزال. فكتب تحته ابن المجد: قصر ابن الحاجب في وصف شيخنا هذا فإنه كان إماما عالما لم نر في المشايخ مثله إلا يسيرا.
قلت توفي في سلخ ربيع الأول سنة تسع وست مئة.
193 - الدخوار * شيخ الطب الأستاذ مهذب الدين عبد الرحيم بن علي بن حامد

* مرآة الزمان: 8 / 672، وذيل الروضتين: 159، وعيون الانباء لابن أبي أصيبعة:
2 / 239 - 246، وتاريخ الاسلام، الورقة: 71 (أيا صوفيا 3012)، والعبر: 5 / 112 - 113، والنجوم الزاهرة: 6 / 277، والقلائد الجوهرية: 231، وتنبيه الدارس: 2 / 127، وشذرات الذهب: 5 / 127.
(٣١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 ... » »»