قال ابن نقطة: قال لي عبد العظيم: قال لي أبو الحسن المقدسي:
حفظت أسماء وكنى، ثم ذاكرت السلفي بها، فجعل يذكرها من حفظه وما قال لي: أحسنت، ثم قال: ما هذا شئ مليح مني، أنا شيخ كبير في هذه البلدة هذه السنين لا يذاكرني أحد، وحفظي هكذا.
قال العماد الكاتب: وسكن السلفي الإسكندرية، وسارت إليه الرجال، وتبرك بزيارته الملوك والأقيال، وله شعر ورسائل ومصنفات. ثم أورد له مقطعات من شعره.
قرأت بخط السيف أحمد (1) ابن المجد: سمعت أحمد بن سلامة النجار يقول: إن الحافظين عبد الغني وعبد القادر أرادا سماع كتاب اللالكائي (2)، يعني شرح السنة على السلفي، فأخذ يتعلل عليهما مرة، ويدافعهم مرة أخرى بالأصل، حتى كلمته امرأته في ذلك.
قال ابن النجار (3): عمر السلفي حتى ألحق الصغار بالكبار. سمع منه ببغداد أبو علي البراداني، وعبد الملك بن علي بن يوسف، وهزار سب (4) بن عوض، ومحمود بن الفضل، وأبو الحسن الزعفراني،