الوهاب: كان عاصم عفيفا، نزه النفس، صالحا، رقيق الشعر، مليح الطبع، قال لي: مرضت، فغسلت ديوان شعري (1).
وقال أبو علي بن سكرة: كان عاصم ثقة فاضلا، ذا شعر كثير، وكان يكرمني، وكان لي منه ميعاد يوم الخميس، لو أتاه فيه الخليفة لم يمكنه.
وقال غيره: كان صاحب ملح ونوادر ولطف، وكيس ونظم رائق. عمر، ورحلوا إليه، وكان ورعا، خيرا، صالحا. مات في جمادى الآخرة، سنة ثلاث وثمانين (2) وأربع مئة ببغداد وله ست وثمانون سنة.
317 - الكركانجي * شيخ القراء بخراسان، أبو نصر (3)، محمد بن أحمد بن علي بن حامد المروزي، سكن جرجانية خوارزم مدة، فنسب إليها.