استخلف المقتدي، فاستوزره عامين، ثم عزله (1)، ثم في سنة ست وسبعين استدعاه السلطان ملكشاه، واستنابه على ديار بكر، فافتتح ابنه أبو القاسم آمد بعد حصار يطول، وافتتح هو ميافارقين (2).
وكان جوادا ممدحا، فاضلا مهيبا، من رجال العالم، عاش نيفا وثمانين سنة.
مات على إمرة الموصل، سنة اثنتين وثمانين وأربع مئة (3).
325 - رزق الله * ابن الإمام أبي الفرج، عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة (4) بن الهيثم بن عبد الله، وكان اسمه عبد اللات، قيل: له صحبة، وهو ابن