سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ٦٠٩
استخلف المقتدي، فاستوزره عامين، ثم عزله (1)، ثم في سنة ست وسبعين استدعاه السلطان ملكشاه، واستنابه على ديار بكر، فافتتح ابنه أبو القاسم آمد بعد حصار يطول، وافتتح هو ميافارقين (2).
وكان جوادا ممدحا، فاضلا مهيبا، من رجال العالم، عاش نيفا وثمانين سنة.
مات على إمرة الموصل، سنة اثنتين وثمانين وأربع مئة (3).
325 - رزق الله * ابن الإمام أبي الفرج، عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة (4) بن الهيثم بن عبد الله، وكان اسمه عبد اللات، قيل: له صحبة، وهو ابن

(١) الخبر في " الكامل " ١٠ / ١٠٩ - ١١١، و " وفيات الأعيان " ٥ / ١٢٨، وقد عزل ابن جهير من الوزارة مرتين: أولاهما في خلافة القائم، وذلك بسبب خلاف جرى بينه وبين نظام الملك، ثم أعاده، فمدحه الشعراء، وهنؤوه بالعودة كما في " الكامل " ١٠ / ٥٧ - ٥٩، و " الفخري ": ٢٩٤. والثانية هي التي ذكرها المؤلف في خلافة المقتدي.
(٢) انظر " الكامل " ١٠ / ١٢٩ و ١٣٤ - ١٣٧ و ١٤٣ - ١٤٤، و " وفيات الأعيان " ٥ / ١٢٨.
(٣) " المنتظم " ٩ / ٥٤، و " الكامل " ١ / ١٨٢ - ١٨٣، و " وفيات الأعيان " ٥ / ١٣١، وفيها أنه توفي سنة ٤٨٣، وكذا في بقية المصادر التي ترجمت له.
* الاكمال ١ / ١٠٩ و ٤ / ٦١، مناقب الإمام أحمد: ٥٢٥، معجم الأدباء ١١ / ١٣٦ - ١٣٨، الكامل لابن الأثير ١٠ / ٢٥٣، معرفة القراء الكبار ١ / ٣٥٦ - ٣٥٧، العبر ٣ / ٣٢٠ - ٣٢١، تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٠٨، دول الاسلام ٢ / ١٧، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: ١١٦ - ١١٨، البداية والنهاية ١٢ / ١٥٠، ذيل طبقات الحنابلة ١ / ٧٧ - ٨٥، غاية النهاية ١ / ٢٨٤، المقصد الأرشد: ورقة ١١١ - ١١٢، المنهج الأحمد ٢ / ١٦٤ - ١٧١، الدر المنضد:
ورقة / ٥٥، طبقات المفسرين ١ / ١٧١ - ١٧٢، شذرات الذهب ٣ / ٣٨٤، هدية العارفين ١ / 367.
(4) بضم الهمزة وفتح الكاف وبالياء والنون كما قيده ابن ماكولا 1 / 108.
(٦٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 604 605 606 607 608 609 610 611 612 613 614 ... » »»