سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ٣٧٠
تقرأه، فوطن نفسك على المحنة. قال: نعم. وقرأ أياما إلى أن انتهى إلى ذكر فلان، وكان في المجلس حنفي، فسعى بالشيخ إلى القاضي، ورفع الامر إلى السلطان، فأمر الشيخ بلزوم بيته، وأغلق مسجده، ومنع من التحديث، وكان ذلك في أواخر عمره، وضرب الصوفي ونفي، وصحت فراسة الشيخ.
قلت: قد شأن أبو نعيم كتابه بذلك.
توفي الدينوري هذا في سنة ثمان وستين وأربع مئة.
قال ابن النجار: كان من الجوالين في طلب الحديث، سمع بالدينور أبا منصور محمد بن أحمد بن علي بن ميمونة... إلى أن قال: وببغداد أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن الصلت، وابن رزقويه.
روى عنه: أبو بكر الخطيب.
وقال يحيى بن مندة: كان مذكورا في الحفاظ، موصوفا بالفهم.
وقال أبو الفضل بن خيرون: سمع في كل بلد، وجمع الكثير، وحدث، وهو ثقة.
179 - ابن حيان * الامام المحدث، المؤرخ، النحوي، صاحب التصانيف أبو مروان،

* الذخيرة ١ / ٢ / ٥٧٣ - ٦٠٢، جذوة المقتبس: ٢٠٠، الصلة ١ / ١٥٣ - ١٥٤، بغية الملتمس: ٢٧٥، وفيات الأعيان ٢ / ٢١٨ - ٢١٩، العبر ٣ / ٢٧٠، الوافي خ ١١ / ١٥٨، البداية والنهاية ١٢ / ١١٧، كشف الظنون ٢ / 1456، 1792، شذرات الذهب 3 / 333، نفح الطيب:
انظر الفهرس، تراجم أندلسية لعبد الله عنان: 271 - 281.
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»