السمرقندي، وأبو الفضل بن المهتدي بالله، وأبو الحسن بن صرما، وجماعة.
وقال ابن خيرون: ثقة.
قال شجاع الذهلي: توفي في ثامن عشر صفر سنة سبعين وأربع مئة.
قلت: سماعه من الكتاني في الخامسة، ومن هذا الحين أخذ الطلبة في تسميع أولادهم في سن الحضور، ففسد النظام، بل الإجازة أجود من الحضور في القوة، إذ من سمع حضورا بلا فهم لم يتحمل شيئا، والمجاز له قد يحمل، أما إذا كان مع الحضور إذن من الشيخ في الرواية، فهو أجود.
178 - الدينوري اللبان * الامام المحدث الجوال، المسند الصدوق، أبو الحسن، علي بن محمد بن نصر الدينوري اللبان، نزيل غزنة ومحدثها.
سمع أبا عمر بن مهدي، وطبقته ببغداد، والقاضي أبا عمر الهاشمي، وطائفة بالبصرة، وأبا عبد الرحمن السلمي، وأبا بكر الحيري، وعدة بنيسابور، وأبا سعيد النقاش، وعلي بن ميلة الفرضي، وجماعة بأصبهان.
حدث عنه: مسافر وأحمد ابنا محمد بن علي البسطامي، وجماعة لا نعرفهم من أهل تلك الناحية، وأجاز لحنبل بن علي.
قال السمعاني: سمعت شيخنا الموفق بن عبد الكريم يقول: كان شيخنا أبو الحسن بن اللبان الدينوري بغزنة وعندة " الحلية " عن أبي نعيم، فأتاه صوفي ليسمعها، فقال: إن هذا كتاب فيه ذكر الممتحنين، فإن أردت أن